أهمية تصحيح العيوب الانكسارية للعين

(300 كلمة)
توجهات حديثة لرعاية مرضى السمنة بعد عمليات التخسيس
يتعرض مرضى السمنة المفرطة الذين خضعوا للعلاج بواسطة جراحة المناظير للانتظار في قوائم طويلة
للمتابعة مع أطبائهم في المستشفيات إضافة الى تعرض البعض منهم لمضاعفات مرضية خلال فترة الانتظار
ناهيك عن ارتفاع تكلفة العلاج في المستشفيات.
وهذا ما دعا الجمعية الأوروبية لدراسة السمنة (EASO) أن تصدر توصياتها بأن تنقل رعاية المرضى بعد خضوعهم
لجراحة المناظير كعلاج للبدانة، إلى أطباء الرعاية الأولية وخاصة في الفترة الأولى التي تلي الجراحة.
وتأتي هذه التوصية في وقت إزداد فيه عدد عمليات جراحات السمنة التي تجري سنويا في جميع أنحاء العالم، حيث
بلغت ذروتها الى ما يقرب من 200،000 إجراء جراحي خلال عام 2017. ومن حيثيات هذه التوصية تراكم أعداد مرضى
البدانة المحتاجين للعلاج بواسطة جراحة المناظير، مما يستوجب أن تكون متابعتهم بعد الجراحة في مراكز الرعاية الصحية
الأولية ولو، على الأقل، بشكل جزئي.
وللمساعدة في تسهيل هذا الاجراء، قامت الجمعية الأوروبية لدراسة السمنة (EASO) بنشر دليل جديد للمبادئ التوجيهية
لكيفية التعامل مع مرضى السمنة في الفترة بعد الاجراء الجراحي، مستهدفة جميع المتخصصين في الرعاية الصحية الأولية
المسئولين عن رعاية مرضى جراحة ما بعد السمنة. ويشمل هذا الدليل توصيات بشأن إدارة الأمراض المصاحبة للسمنة و خلال
فترة ما بعد الجراحة، الحمل، المشاكل النفسية، والوقاية من احتمال عودة زيادة الوزن.
وقال البروفسور لوكا بوسيتو Professor Luca Busetto، الأستاذ المشارك في الطب الباطني في جامعة بادوفا University of Padova
في إيطاليا والرئيس المشارك لفريق العمل المعني بإدارة السمنة في المنظمة الأوروبية لأبحاث السمنة (OMTF) – مؤكدا بأنه بالطبع
يتوقع استمرار إحالة القضايا الصحية المعقدة إلى فريق جراحة السمنة في المستشفيات، إلا أن ذلك لا يمنع من اسناد الرعاية الطبية
لأطباء الرعاية الصحية الأولية خلال الفترة التي تلي العمل الجراحي مباشرة بعد نشر المعرفة والتدريب المناسبين بينهم، وبذلك يمكن
حل العديد من المشاكل في ظروف أكثر ملاءمة وأقل تكلفة.
وقد نشرت تلك المبادئ التوجيهية بالتفصيل في مجلة حقائق السمنة Obesity Factsفي العدد الصادر في 6 ديسمبر 2017.
الجسم ..
التعليقات (0)