البكتيريا النافعة (البروبيوتيك)

البكتيريا النافعة (البروبيوتيك)
ما
هو دور البكتيريا النافعة داخل الجسم؟
توجد البكتيريا النافعة داخل جسم الإنسان ولها
دور مهم في:
· الحفاظ على وسط صحي للميكروبات النافعة داخل
الجسم
· استعادة هذا الوسط مرة أخرى في حال الاختلال
والعدوى
· تقوم بإنتاج مواد نافعة لأعضاء الجسم تساعد كل
عضو للقيام بوظيفته
· وهذا يعود بالإيجاب على مناعة الجسم وقدرته على
مواجهة الميكروبات
يوجد سلالات مختلفة من البكتيريا
النافعة والدراسات التي تمت على هذه السلالات مبشرة جدا في نتائجها وتحث المجتمع
العلمي لاكتشاف المزيد من فوائد البكتيريا النافعة.
وعليه
سنعرض ما تم إثباته من فوائد البكتيريا النافعة:
1.
لها
دور هام في علاج الإسهال المصاحب لاستخدام المضادات الحيوية وهنا نخص سلالة
(لاكتوباسيلاس جي جي Lactobacillus GG)
2.
لها
دور هام في علاج التهاب المعدة والأمعاء
3.
تعالج
تقلصات وآلام البطن للأطفال
4.
تدخل
في علاج قرح الفم
5.
تساهم
في تخفيف أعراض التهابات القولون وأعراض تهيجات القولون العصبي خصوصا المصحوب بالإمساك
وهنا نخص سلالة (بيفيدوباكتيريم Bifidobacterium)
6.
تحسن
من نتائج علاج جرثومة المعدة مع العلاج الثلاثي
7.
ينصح
بها بعد علاج جرثومة المعدة مع الأومبيرازول لمنع تكرار الإصابة مرة أخرى
8.
لها
دور هام في علاج الالتهابات المهبلية وخصوصا المتكررة وهنا نخص سلالة
(لاكتوباسيلاس Lactobacillus
Acidophillus)
البكتيريا
النافعة كمكملات غذائية:
حتى نستطيع التفريق بين الأنواع المختلفة من البكتيريا
النافعة فيجب أن نعرف أنها توجد على ثلاثة أشكال:
الأول: البريبيوتيك Prebiotic: وهي عبارة عن ألياف تحفز انتاج البكتيريا
النافعة.
الثاني: البروبيوتيك Probiotic: وهي البكتيريا النافعة بذاتها.
الثالث: السينبيوتيك ٍSynbiotic: وهي مزيج من الألياف والبكتيريا النافعة
معا.
هنا ننصح باستخدام الأنواع التي تمزج بين الألياف
والبكتيريا النافعة في حالات الإمساك والقولون العصبي والتهابات القولون والإسهال
وجرثومة المعدة.
وننصح بالاقتصار على الأنواع التي تحتوي على
بكتيريا نافعة فقط في حالات آلام البطن للأطفال والالتهابات المهبلية.
التعليقات (0)