نصائح وارشادات صحية عامة للحاج

0 0

نصائح وارشادات صحية عامة للحاج.



قبل توجه الحاج إلى الأماكن المقدسة، لابد من بعض الإرشادات التي يجدر به الانتباه لها عن طريق :

1-     لبس الكمامة

2-     أخذ التطعيمات الضرورية، خصوصا للمصابين بأمراض مزمنة وكبار السن.

3-     الحرص على أخذ كمية كافية من الأدوية، خاصة إذا كان يعاني من أحد الأمراض التي تستدعي تناول أدوية بصفة مستمرة كأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى، والربو، والحساسية، والسكري.

4-     إحضار عدد كاف من الملابس؛ حيث يفضل تغيير الملابس باستمرار وبشكل متكرر للحفاظ على النظافة الشخصية، على أن تكون الملابس واسعة وفضفاضة وفاتحة اللون.

5-     الحرص على حمل تقرير مفصل يوضح الأمراض والأدوية والجرعات، حيث يساعد ذلك على متابعة حالته عند الضرورة.

6-     التأكد من احتواء الحقيبة الشخصية على مواد التنظيف الضرورية للجسم كالمنشفة، وأدوات الحلاقة، والصابون، ومعجون وفرشاة الأسنان، والمظلة الشمسية والملابس القطنية الفضفاضة، والكريمات أو المراهم المرطبة.

7-     الحرص على احتواء حقيبته الطبية على أدوات تعقيم الجروح ودواء خافض للحرارة ومسكن لآلام.

8-      التأكد من إحضار جهاز قياس السكر في الدم إذا كان يعاني من مرض السكري.

9-     أثناء الجلوس لوقت طويل في الطائرة أو الحافلة ينصح بالمشي أو الوقوف لفترة بسيطة كل ساعة أو ساعتين، كما يمكنه تحريك قدميه باستمرار أثناء جلوسه، فذلك يساعد على منع تورم القدمين.

10- لابد للحاج من مراجعة الطبيب قبل السفر للتأكد من استقرار حالته الصحية وقدرته على الحج. غسل اليدين قبل الأكل وبعده، وبعد استخدام الحمام، وبعد العطاس والسعال، وعند القدوم إلى مقر الإقامة.

11- تجنب عادة البصق على الأرض؛ فهذا - علاوة على أنه منظر غير لائق - فهو وسيلة خطرة لنقل الأمراض وانتشار العدوى، وينصح باستخدام المناديل عند السُّعال أو العطاس، وتغطية الفم والأنف بها، ثم التخلص منها في سلَّة النفايات.

12- إذا لم تتوفر المناديل، يفضل أن يكون السعال أو العطاس على أعلى الذراع، وليس على اليدين.

13- تجنَّب قضاء الحاجة خارج دورات المياه أو المراحيض، حتَّى لا تنتشر الأوبئة المعدية، فضلاً عن المنظر الكريه والمزعج لهذا السلوك الخاطئ.

14- عدم رمي مخلفات القمامة وبقايا الأكل في الشارع والتخلُّص منها في الحاويات المخصَّصة لها.

15- تغيير الملابس بملابس أخرى نظيفة بشكلٍ مستمر يحول دون العديد من المشاكل الصحية، كالتسلخات المزعجة.

16- الحرصُ على تنظيف الفم والأسنان بانتظام.

17- الإجهاد الحراري والضربات الحرارية (ضربات الشمس)

18- يلجــأ بعــض الحجــاج إلــى القيــام بــأداء المناســك، كالطــواف والســعي ورمــي الجمــرات، فــي أوقــات الزِّحــام الشــديد والحــر، فيرهقون أنفسهم ومــن معهــم؛ مــع أن أداءها خــارج أوقــات الــذروة والازدحــام، وبعــد اعتــدال درجــة الحــرارة، هــو أكثــر راحــةً للجســم، وأدعــى للخشُــوع والسكينة.

19- يرهــق البعــض أنفســهم خــلال الحــج والعمــرة، فيســهرون إلــى وقــت متأخــر مــن الليــل، ولا يهتمــون بالحصــول علــى قســطٍ كاف مــن الراحــة؛ ويُعــرض هــذا الســلوك الجســم للإجهــاد والإرهــاق والتعــب.


طرق الوقاية من الأمراض أثناء فترة الحج.



-         شرب كميات كافية من السوائل كالماء والعصائر لتعويض النقص الناتج عن طريق التعرق.

-         أخذ قسط كافٍ من الراحة مع الابتعاد عن الإجهاد الزائد للبدن.

-         استخدِام المظلة الشمسية (يُفضل المظلات ذات الألوان الفاتحة مثل الأبيض) وتجنَّب التعُرض المباشر للشمس ما أمكن ذلك.

 

مرض الربو.




قد يتعرض مريض الربو أثناء الحج أو العمرة لزيادة أعراض الربو وضيق التنفس، ويعود ذلك إلى عدة أسباب

كوجود المرء في أماكن مزدحمة وأحيانًا مليئة بالغبار أو ملوثة بالدخان المنبعث من عوادم السيارات؛ وربما تحدث النوبات نتيجة الإجهاد والحركة المستمرة، أو العدوى الرئوية التي قد تزداد نسبتها بسبب الازدحام.

ولهذا ينصح مرضى الربو باتباع النصائح التالية:

·         وضع سوار حول المعصم يحمل اسمه وعمره، وتشخيص المرض ونوعية العلاج.

·         مراجعة الطبيب قبل أن يسافر للحج للتأكد من حالته الصحية وقدرته على السفر ولتذكيره بالخطوات التي يجب اتخاذها عند حدوث النوبات.

·         أخذ بخاخات الربو بكمياتٍ كافية.

·         قبل القيام بأي مجهود بدني، يفضل استعمال موسّع للشعب الهوائية، لاسيما خلال الطواف والسعي ورمي الجمرات.

·         أخذ قسط من الراحة بشكل متكرر.

·         تجنب الزحام الشديد تفاديًا لحدوث النوبات، لأنه من العوامل المثيرة للربو.

·         المبادرة إلى استعمال البخاخ عند الشعور بأعراض نوبة الربو، مع مراجعة أقرب مرفق صحي ومستشفى في حال التعرض لنوبة شديدة.



حالات الحساسية



في بعض الحالات قد تزيد أعراض الحساسية عند المرضى المصابين بها تجاه بعض المواد الموجودة في البيئة ،

مثل: الأدخنة، والأتربة، والأطعمة، والمواد الكيميائية وغيرها حيث يمكن أن تصيب الجلد، أو العين أو الأنف، أو الصدر.

علما بأن نوبات الربو قد تزداد خلال موسم الحج أو العمرة وذلك بسبب الزحام والغبار والأتربة والحرارة وعوادم السيارات وغيرها.

ولذلك ينصح باتباع بعض الإرشادات للتخفيف من هذه المشاكل الصحية:

·         تجنب الأماكن والأوقات والأعمال التي تثير الحساسية، مثل التعرض المباشر لأشعة الشمس والزحام.

 في حالة حساسية الجلد أو حساسية الأنف والعين:

·         يمكن للمصاب أن يأخذ معه مضادات الحساسية المناسبة حبوب، أو بخاخات للأنف، أو قطرات طبية للعين ، ولا تشكل الحساسية خطر على الحاج إلا في حالات تفاقم حساسية الصدر.

 

مشاكل الجهاز الهضمي) الإسهال والنّزلات المعوية والإمساك (



تنجم هذه الحالات عن جراثيم أو فيروسات أو فطريات تنتقل عبر الطعام أو الشراب الملوثين، ومنها النزلات المعوية

الفيروسية وغيرها.


طرق الوقاية من مشاكل الجهاز الهضمي



·         الحرص على سلامة ونظافة الطعام الذي يأكله الحاج.

·         المحافظة على النظافة الشخصية كغسل اليدين وتجنب استعمال أشياء الآخرين.

·         تجنب الحليب غير المبستر والأطعمة ذات اللون أو الطعم المتغير، والأطعمة التي تحتوي على الكثير من الدهون والسكريات، وينبغي طبخ اللحوم جيدًا.

·         تناول كمية كبيرة من الخضروات والفاكهة الطازجة.

·         الإكثار من شرب السوائل كالماء والعصائر.


علاج الإسهال:



ينبغي البدء بتعويض الجسم عما فقده من سوائل، ولذلك يجب الإكثار من شرب الماء، ولكن إذا كان الإسهال شديدًا وظهرت علامات الجفاف،

فعلى الحاج مراجعة أقرب مركز صحي أو مستشفى فورًا لإعطاء المحاليل المغذية عن طريق الوريد، كما قد يعطى المريض محلول الجفاف أيضًا.


الأمراض الجلدية



تزداد الإصابة ببعض أنواع الأمراض والمشاكل الجلدية خلال موسم الحج أو العمرة بسبب ارتفاع حرارة الجو والازدحام

الشديد، فضلاً عن زيادة التعرق وارتفاع نسبة الرطوبة وكثرة التعرض لأشعة الشمس خلال أداء المناسك.


أهم الأمراض الجلدية التي يتعرض لها الحاج:



التهاب الثنايا أو التسلخ

هذه المشكلة شائعة خلال موسم الحج، لاسيما عند المصابين بالسمنة أو البدانة أو السكري، حيث يصاب الجلد بالالتهاب

ويحدث احمرار في ثنايا الفخذين، وأحيانًا في منطقة الإبطين وتحت الثديين؛ كما قد تظهر إفرازات مصحوبة بحكة مزعجة

وربما مؤلمة في بعض الأحيان.


الوقاية من التهاب الثنايا أو التسلخ



-        التهوية الجيدة للثنايا في الجسم، مثل أعلى الفخذين وناحية الإبطين.

-         الاهتمام بالنظافة الشخصية.

-         استخدام المراهم المناسبة على الجسم قبل المشي.

-         رش مسحوق التسلخ بعد التعرق.



طرق العلاج من التهاب الثنايا أو التسلخ



عندَ حصول الإصابة، يمكن استخدام المراهم الخاصة بهذه المشكلة، مع غسل المنطقة المصابة بالماء والصابون قبل وضع الدواء وبشكل متكرر.

 

الحروق الجلدية بأشعة الشمس (الحروق الشمسية (:



تحدث عند التعرض لأشعة الشمس لمدة طويلة، فيصاب الجلد بالالتهاب والاحمرار، ويشاهد ذلك في بعض الحجاج في الأماكن المكشوفة أو المعرضة للشمس من أجسامهم،

ولكن في الحروق الشمسية الشديدة تظهر فقاعات مائية على الجلد وقد تكون مؤلمة جدًا، وتزداد نسبة الإصابة عند البعض أكثر من غيرهم

خاصة أصحاب البشرة البيضاء والقادمين من بلاد ذات مناخ معتدل.

 

 

المحرر


التعليقات (0)

اترك تعليقك