ما هي الآثار الجانبية المحتملة للقاح كوفيد 19؟

0 0

ما هي الآثار الجانبية المحتملة للقاح كوفيد 19؟

تزداد التساؤلات حالياً عن لقاحات فيروس كورونا المستجد، والآثار الجانبية الناتجة عنها، ومدى فعاليتها ضد السلالة الجديدة من هذا الفيروس الذي بدأ في الظهور في جنوب إفريقيا والمملكة المتحدة، وطبقاً لدراسة تم إجراؤها من قبل شركة الأدوية الأمريكية (Pfizer IncوBioNTech )، تم التأكد من أن اللقاح قد قام على أساس تحييد الفيروس بما يطلق عليه طفرة N501Y  للبروتين الشائك، وبالتالي فإن اللقاح يكون فعالاً تجاه هذه الطفرة التي تظهر خطورتها في زيادة سرعة الانتشار.

       إلا أنه لا يزال هناك بعض المخاوف حول الآثار الجانبية التي قد يتسبب بها اللقاح، خاصة ونحن لا نملك رفاهية الوقت في حسم كافة الآثار التي قد تظهر بعد العديد من التجارب السريرية المعتادة.

الآثار الجانبية للقاح فيروس كورونا المستجد

غالباً ما ينتج عن اللقاحات عدد من الآثار الجانبية الخفيفة، ومن ضمنها لقاح فيروس كورونا المستجد، وقد تظهر تلك الآثار بعد أخذ الجرعة الأولى أو الثانية والتي تشتمل على:

-الألم أو الاحمرار أو التورم في مكان حقن اللقاح.

–الحُمّى.

–الإرهاق.

–الصداع.

- الألم العضلي.

–القشعريرة.

- ألم المفاصل.

لذا ينبغي مراقبة الشخص الذي تم تطعيمه لمدة 15 دقيقة، من أجل التأكد من عدم تعرضه لأي آثار جانبية، والتي قد يتعرض لها الجسم في الأيام الأولى من التطعيم، وتنتهي بعد ثلاثة أيام على الأكثر، إلا أنه من الجدير بالذكر أن في حالة حدوث أي أعراض جانبية بعد أخذ اللقاح، لا يعني الإصابة بالفيروس، لكنه ينبغي الراحة في المنزل لبضعة أيام بهدف الراحة وليس الحجر المنزلي.

بعض الآثار التي تتطلب الرعاية الطبية

هناك بعض الآثار التي إذا ظهرت ينبغي الذهاب إلى الطبيب بشكل فوري مثل رد الفعل التحسسي، وذلك حتى لا تحدث أي مضاعفات أخرى والتي تتمثل في:

-       الطفح الجلدي.

-       صعوبة التنفس.

-       تورم الوجه والحلق.

-       ضعف.

-       سرعة ضربات القلب.

-       الشعور بالدوخة.

وفي النهاية وإذا لم يجني اللقاح ثماره أو لم يكن على المستوى المأمول، فإنه سيقلل مضاعفات الفيروس بشكل كبير، خاصة في الحالات التي تتدهور فيها الإصابة بشكل سريع، وبالتالي نستطيع حماية العديد من الأرواح.

 

قيم المقال:
عدد المشاهدات :215
نشر هذا المقال


التعليقات (0)

اترك تعليقك